منذ أنتخاب أول رئيس لأمريكا وهو چورچ واشنطن وتتوالى الرؤساء فالديمقراطيه عندهم كالهواء لايقدرون على العيش بغيره تتصارع الأحزاب وبخاصه الحزبان الكبيران الحزب الجمهورى والحزب الديمقراطى ويأتى برئيس من هذان الحزبان ولكنه بطريقه ديمقراطيه فى أمريكا قدم نيكسون إستقالته وهذا لايعرف ولايحدث إلا فى الأنظمه والدول الديمقراطيه فى العالم وليس أمريكا فقط ولكننا إذا ذهبنا إلى أوربا ستجد أن معظم الدول أعضاء فى الإتحاد الأوربى المكون من ثمانيه وعشرون دوله جميع الدول يحدث فيها تتغير للرؤساء او الحكومات عن طريق الإنتخابات فتجد بريطانيا يحكمها البرلمان وفرنسا يحكمها رئيس نظام الحكم مختلف إما رئاسى أو برلمانى المهم أنه بالإنتخاب فلايعرف نظام الحكم الواحد إلا فى الأنظمه والدول التى تحكم بالنظام الشيوعى مثل الصين حينما كانت الحرب الاهليه بين الجبهتين الكومينتانغ وبعد حسمها من قبل الشيوعيون اسسواجمهورية الصين الشعبيه عام ١٩٤٩وذهب الكومينتانغ إلى حكم تايوان ولكن الصين تقدمت ونهضت ونمت سريعا واصبحت القوة الإقتصاديه الثانيه فى العالم ولكن الحزب الشيوعى هو الذى يحكم إلى الآن ولعلك تجد فى كوريا الشماليه أيضا سياسة الحزب الواحد بل الشخص والفرد الواحد فالوالد كيم كونج آيل المتوفى عام ٢٠١٠ ترك التركه لولده الغريب الأطوار أيضا كيم كونج أون الذى منع كل شئ فلاديمقراطيه ولاإنتخابات ولاسياسه فلايركب السيارات إلا الحكومه أو رجال الأعمال سجن قائد الجيش لانه لم يحزن على والده بالقدر الكافى فهو اصغر رئيس اوزعيم فى العالم أصبح چنرال وهو لم يدخل الجيش من الأصل ولعلك تجد فى كوبا المتقدمه فى الخمسنيات إلى دوله شيوعيه قادها رجل تغنى بالثوريه واطاح بحكومة فولغينيوباتيستابثوره عسكريه عام ١٩٥٩ليصبح رئيس للوزاراء إلى ان تملك الشيوعيين كل شئ وفعلوا مافعله كيم كونج أون وأصبحت كوبا من دوله متقدمه إلى دولة السجون والقتل فأصبحت الاولى فى قمع المعارضين والصحفيين بل وقتلهم قالوا أنهم يريدون رفعة وحرية الكوبيين وهم من قتلوهم وسجنوهم فى سجنهم الكبير وهو بلدهم حتى دفع الآلاف إلى الهجره ترك فيدال كاستروا المنصب لأخيه رؤول كاستروا نائبه الاول إلى أن أعلن عدم ترشحه فى ٢٠٠٨وترك المنصب لأخيه رؤول الذى أعاد بعض الحريه لكوبا وعادت العلاقات بينها وبين امريكا حتى احتفل الكوبيين لاول مره بعد رحيل كاستروابعيد العمال وإذا بنا نتجه إلى روسيا التى قادها أول رئيس بعد إنهيار الإتحاد السوفييتى ١٩٩١فكان يوريس يلتسن اول رئيس بعد الإتحاد السوفيتى فى حقبة ١٩٩١إلى ٩٩وبعدها يتناوب فلاديمير بوتين الرئيس الحالى وديمترى ميدفديف على الرئاسه تاره ورئاسة الوزراء تارة أخرى وكأن روسيا لم تنجب إلا بوتين وميدفديف تعاقبت حكومات ورؤساء كثيرون فى دول العالم وخاصة أمريكا فقد تعابقت رئاسات چورج بوش الأب وبيل كلينتون وچورج بوش الإبن وباراك اوباما وأخيرا ترامب لم نسمع ولم نرى إلى السياره لادا ونيفا التى جار عليهما الزمان ولم يظهروا إلا بمظهرهم هذا حيث سبقتها كورياالجنوبيه وعاصمتها سول فى التقدم من سيارات كيا إلى دايو وهيونداى وشركتى إلى چى وسامسونج هذه بيونج يانج وهذه سول هذه ديمقراطيه وهذه يحكمهاشيوعى غريب الأطوار هذا هو الفرد الواحد والحزب الواحد وهذه الديمقراطيه التى تفرز سياسيين وقاده وضعوا بلادهم فى المكانه الصحيحه ونحن كعرب من الدول العربيه الاثنين وعشرون دوله وهم مسلمون جميعا ينتهج منهم سياسة الحزب والشخص بل والاسره الواحده ومنهم من ينتهج منهج الروس وبوتين ومنهم من ينتهج نهج فيدال كاستروا فلانجد دوله عربيه نهجت نهج ماليزيا وإندونيسيا وتركيا فيقول قائل الغرب لايريدون للعرب المسلمين ان ينهضوا وهل قضية الغرب مع الإسلام أم مع العرب فلو كانت مع الإسلام لماذا تركوا تركيا وماليزيا وإندونيسيا ينهضوا فالعرب لن ينهضوا إلا بالإسلام وليس بالعرب فقد كانوا قديما عربا لم يقودوا تلك الأمم , إلا بالإسلام